سيناريوهات ما بعد إعادة اعتقال أسرى "نفق الحرية"

الأراضي المحتلة - أون تايم نيوز 

بعدما كسر الأسرى الفلسطينيون قيود سجانهم وتحرروا من أعتى سجون الاحتلال الصهيوني بواسطة ملعقة ووصلوا إلى نهاية نفق أطلق عليه بـ "نفق الحرية"، وعمّت الفرحة أيام وليالي لربما تكون قليلة في فلسطين والدول العربية، وخلد تاريخ السادس من سبتمبر سطور التاريخ وجعله الفلسطينييون عيدًا لهم، وتغنوا به.

ولكن في ليلة وضحاها وبعد الكثير من التساؤلات التي حيرت الفلسطينيون، وفي سويعات متأخرة من مساء أمس الجمعة،  أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني إعادة اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الذين تحرروا من سجن جلبوع في مدينة الناصرة، وهما: محمود عبد الله عارضة ويعقوب محمود قادري من حركة الجهاد الإسلامي.

ولم نستوعب خبر إعادة الاعتقال الأول، فمع ساعات الصباح اليوم السبت، تم إعادة اعتقال أسيرين آخرين في منطقة الجليل، ليصبح عدد الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم إلى أربعة من أصل 6 أسرى.

سيناريوهات ما بعد إعادة اعتقال أربعة أسرى.

السيناريو الأول:

أسرى محررين

ذكر القيادي في حركة حماس، محمد المدهون، إن المقاومة الفلسطينية لن تتخلى عن أسرى نفق الحرية، وسائر الأسرى في سجون الاحتلال"، 

وستكون أسماء أسرى نفس الحرية الستة على قائمة صفقة وفاء الأحرار2.

السيناريو الثاني:

العزل الانفرادي

سيتفنن الاحتلال الصهيوني في تعذيب الأسرى الأربعة الذين تم إعادة اعتقالهم، وربما سيستخدم نظام العزل الانفرادي وتقطع صلاتهم مع عائلاتهم ومجتمعهم والعالم الخارجي، ولا يأبه الاحتلال بأن ذلك يشكل انتهاكًا للاتفاقيات التي منعت النقل أو العزل الفردي، وتستخدم سلطات الاحتلال العزل في بعض الحالات التي تعد عقوبة للمخالفين داخل السجن.

وربما يكون العزل منفردًا في زنزانة لا يسمح له إلا بإدخال ملابسه إليها، ولا تحوي سوى الفرشة والغطاء.

العزل بقرار محكمة أي عزل الأسير لمدة 6 أشهر في غرفة لوحه و 12 شهرًا مع أسير آخر، ولربما يتم تمديد فترة العزل.

السيناريو الثالث:

معركة الأمعاء الخاوية

يلجأ الأسرى الفلسطينيون إلى وسيلة ضغط ألا وهي الإضراب عن الطعام وخوض معركة الأمعاء الخاوية، لربما يرفض الأسرى الـ4 الطعام كوسيلة للاحتجاج على ما سوف يتم التعامل معهم به كالضرب المبرح أو العزل الانفرادي أو غيره من سياسات الاحتلال الصهيوني.